السيسي
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بفضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقاً للاطمئنان عليه عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بأحد المساجد بمدينة السادس من أكتوبر.
وقد أكد الرئيس خلال الاتصال على إدانته القوية للإرهاب والتطرف ولكافة المحاولات الآثمة التي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن والمواطنين، والعلماء المعتدلين المستنيرين الذين يحرصون على نشر قيم الإسلام الصحيحة بوسطيته واعتداله ونبذه للعنف والإرهاب والتطرف، داعياً إلى التصدي لمثل تلك المحاولات من خلال مزيد من الجهود الدؤوبة لتصويب الخطاب الديني. وأكد السيد الرئيس أن مصر ستظل قوية بشعبها وجيشها وعلمائها الأجلاء الذين يقدمون المثل والقدوة الحسنة وينشرون تعاليم الإسلام السمحة.
ومن جانبه، أعرب فضيلة الدكتور علي جمعة عن عميق شكره وتقديره لحرص السيد الرئيس على الاطمئنان عليه، مؤكداً أن هذه المحاولات الآثمة لم ولن ترهب علماء الدين المخلصين، أو تثنيهم عن أداء رسالتهم السامية، والدفاع عن صحيح الدين وتفنيد الأفكار المغلوطة والدخيلة على الدين وهو منها براء.
تعرف الفرق بين الجبان و الشجاع من الموقف ده لوحده و تعرف الفرق بين إللي واخد الدين مظاهر و إللي مؤمن به لما الدكتور علي راح خطب رغم الموقف المخيف و إنه بيعمل بكلام النبي إنه لو قامت و في يد احدكم فسيلة فاليغرسها و ماهموش و إنه ده رايح يخطب و شوية الحثالة دول وقت الصلاة بدل ما يكونوا رايحين المسجد رايحين يقتلوا عالم !! اي مخ ده و أي دين الحثالة دول بيؤمنوا به !!!!!!!!
ربنا يحفظه من كل سوء و ينجيه و ينتقم من البهايم دي
لا حول ولا قوة إلا بالله فعلا شوية كلاب فاكرين كده ربنا هايسيبهم !! خسه والله العظيم إللي يفكر يقتل انسان لمجرد اختلافه معاه
الشيخ علي علمهم الأدب و عرفهم مقامهم النهاردة لما خطب الجمعة و لا كأن حصل حاجة العالم لما يكون واثق في ربنا بيثبته اكتر ربنا يحفظه
ابتسامه الشيخ علي أقوى من رصاص الفشلة