ياسر الدسوقى محافظ اسيوط
نجح المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط في احتواء حالة غضب سيطرت علي مزارعي المحافظة بسبب مشكلات الزراعة التي لا تنتهي والتي باتت كالعقد الذي لا تنفك حلقاته فما ان تنتهي مشكلة حتي تظهر أخري.
حيث بادر الدسوقي بعقد لقاء موسع ضم أعضاء النقابة العامة للفلاحين بأسيوط لبحث المشكلات التي تواجه المزارعين بالمحافظة بحضور حسين عبد المعطي نقيب الفلاحين والمهندسة عزة تاج الدين وكيل وزارة الري والمهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة ومحمود هريدي مدير عام الجمعية المركزية بمديرية الزراعة وعصام محمود مدير عام الائتمان ببنك التنمية الزراعي ونقباء الفلاحين بجميع مراكز المحافظة.
واستمع المحافظ لأوجاع الفلاحين التي تؤرق معيشتهم وتهدد قوت أولادهم حيث قال نقيب الفلاحين أن مشكلة الري علي مرأي ومسمع جميع المسئولين بوزارة الري والأمر يتفاقم يوما بعد يوم وربما تتطور الأحداث وتقع اشتباكات بين المزارعين بسبب أسبقية الري وعدم وصول المياه إلي نهايات الترع وهو ما تسبب في عطش الأرض الزراعية وربما ضياع المحصول الصيفي وهو ما يعد كارثة في حد ذاته,
فضلا عن أزمة السماد حيث ان مزارعي الصعيد في معاناة حقيقية بسبب النقص الحاد في كميات السماد وتأخر صرف بعض حصص الأسمدة خاصة مع قرب انتهاء الموسم الصيفي,
فيما طالب أحد المزارعين خلال الاجتماع بتوصيل المرافق للأراضي التي أقيمت عليها مبان بشكل عشوائي وهو ما أغضب محافظ أسيوط الذي أكد أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة وتحرص علي حل كافة المشاكل الخاصة بالمزارعين
موضحا أن المقومات الاقتصادية لأي محافظة يتصدرها قطاع الزراعة لذا أصر علي عقد هذا اللقاء مع أعضاء النقابة وسيتم تكراره بشكل دوري بواقع مرتين كل3 شهور لمتابعة أخر المستجدات والتعرف علي المشاكل التي تواجه المزارعين واتخاذ اللازم لحلها
ولكن الطلب المقدم من أحد أعضاء النقابة لتوصيل المرافق للمباني المخالفة التي أقيمت علي الأراضي الزراعية عقب الثورة هو أمر مرفوض تماما
لافتا إلي أنه من المفترض أن يكون العكس تماما ويكون الطلب بوضع خطة لحماية الأراضي الزراعية ومواصلة الجهود للحد من التعديات عليها
موضحا أن هذا الطلب ليس من اختصاص المحافظة ولكنه يتم بتشريع من الدولة
وأضاف المحافظ أنه أصدر توجيهاته للمديريات المعنية بسرعة العمل علي إنجاز وحل مشاكل الفلاحين.