صورة ارشيفية
لم تمضي سوى ساعات قليلة على الواقعة التي هزت زفتى بمحافظة الغربية، وأحدثت ضجة كبرى، بعد العثور على طفلة لم تتجاوز 7 سنوات مذبوحة داخل منزلها، حيث توصلت التحريات إلى مفاجأة من العيار الثقيل، حيث تبين أن مرتكب الجريمة، هي والدة الضحية، وتًدعى «إيمان.م»، وتبلغ من العمر 35 سنة.
الأم تعترف بذبح ابنتها
هذا وقد أدلت المتهمة، باعترافات تفصيلية أمام نيابة بندر زفتى بمحافظة الغربية، عن ارتكابها الجريمة، لافتة إلى أنها ربة منزل ولا يوجد دخل ثابت للأسرة، خاصة بعد حبس رب الأسرة في قضية سرقة منذ عدة أشهر، وأنها ذبحت نجلتها لتعرضها لضغوط نفسية، علاوة على تفكيرها فى الموت لها ولأسرتها المكونة من المجنى عليها ونجلها الذى لم يتجاوز 5 أعوام.
شقيق الضحية يرى والدته وهي تذبح شقيقته
كما كشفت تحريات الرائد “محمد الجمل”، رئيس مباحث مركز زفتى، بأن الأم تعاني من اضطراب نفسي وتفكر بالموت باستمرار، علاوة على عدم قدرتها على الصرف على الأسرة، وعدم استطاعتها الإنفاق على الأسرة، خاصة بعد سجن الزوج في قضية سرقة، كما اعترف نجلها بمشاهدته ذبح شقيقته على يد والدته
كان اللواء “طارق حسونة”، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مركز شرطة زفتي، بقيام المدعوة «إيمان.م»، 35 سنة، تقيم ببندر زفتي، بالإبلاغ عن العثور على جثة طفلتها التي تدعى «ملك.م»، 7 سنوات، بها آثار ذبح من جهة الرقبة، فكثفت الأجهزة الأمنية من تحرياتها، حتى توصلت إلى ان الأمر وراء الجريمة الشنعاء.